موضوع حول الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية

 

 


 

الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية

 الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية هي الصناعات المعتمدة على اليد أو باستخدام الأدوات البسيطة فقط دون استعمال آلات حديثة. وهي أحد القطاعات الرئيسية التقليدية الحرفية. وعادة ما ينطبق المصطلح على الوسائل التقليدية لصناعة السلع، الفردية من أهم معايير الحرف، كون لهذه العناصر أهمية ثقافية و/أو الدينية. عناصر الإنتاج بالجملة أو آلات غير السلع اليدوية وعادة ما يميز مصطلح الحرفية اليدوية من الفئة المستخدمة بشكل متكرر حيث يستخدم مصطلح الفنون والحرف فهي مسألة داخلية.
 
تعتبر السلع اليدوية عموماً العمل الأكثر تقليدية، غير الصناعية التقليدية والمجتمعات الانتقالية تم إنشاؤها كجزء ضروري إلى حد ما أكثر من الحياة اليومية (بالمقارنة بمجتمعات صناعية)، بينما الفنون والحرف يعني أكثر من عملية مطاردة هواية ومظاهره/كمال لتقنية مبتكرة. في بريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر، ومع ذلك، حركة الفنون والحرف اليدوية ليست مسألة من الهوايات، ولكن خلق مفيدة، فضلاً عن الأعمال الإبداعية للشعب، واستخدام المواد الطبيعية والتقنيات التقليدية. من الناحية العملية، لدى الفئات قدراً كبيراً من التداخل.
 
أهمية الحرف والصناعات اليدوية

نظرا لأن الصناعات الحرفية تعتبر ضمن إطار الصناعات الصغيرة حيث تعد إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول، فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية فى الدولة وتعتبر الصناعات اليدوية إحدى المجالات التي تساهم في حشد وتعبئة القوى العاملة الوطنية وتحسين مدى المشاركة في النشاط الاقتصادي وذلك من أجل دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية، إضافة إلى ذلك فإن طبيعة العملية الإنتاجية والتسويقية المرتبطة بهذه الحرف تجعل من الممكن للمرأة و لكبار السن أو غيرهم من الفئات الذين لا يرغبون أو لا يستطيعون ترك مكان إقامتهم، أن يعملوا بها بما يوفر لهم مصدراً للدخل ويشعرهم بقدراتهم.

امثلة للصناعات التقليدية

صانع الفخار أو الخزاف يستخدم مخرطة أو اليد لصنع الأواني الفخارية، مستخدمًا أنواع مختلفة من التربة

 

  

الإسكافي هو اسم يطلق على صاحب المهنة الذي يقوم من خلالها بإنتاج كل ما يخص الأحذية؛ من تصنيع وتصميم وإصلاح.


 

 

 

النجار هو الشخص الذي يصنع  ويُصلح الأشكال  المصنوعة من الخشب ويتمتع بمهارة يدوية كبيرة في القيام بذلك. يعمل النجار على إنشاء وتصليح السلالم الخشبية وإطارات الأبواب، وتركيب الخزانات  بالإضافة إلى دوره الأساسي في صناعة وإصلاح قطع الأثاث الخشبية مثل الطاولات والموائد والكراسي. 



يطلق على من يعمل في هذا المجال عامل الجبص، مع الجدير بالذكر أن طبيعة هذه المهنة الميدانية قد تُعتبر خطيرة أحيانًا. يقوم عامل الجبس بالكثير من المهام الإنشائية وتصميم ديكورات المنازل كما يقوم باستخراج المواد الخام للجبص ويكسرها إلى قطع صغيرة حتى يستطيع استخدامها في عمله.

 


الزربية في كل مناطق المغرب يتم نسجها داخل البيوت وفي المداشر والدواوير النائية والجبلية، بواسطة النساء اللواتي توارثن هذا الفن الأصيل لأجيال، حيث يعتمدن على الصوف الطبيعي وتلوينه بمواد محلية كالأعشاب والأحجار والرمان والحنة، وبابتكار نسائي بديع متمثل في النقوش والرموز التي تبدعها نساء قرويات أميات ودون رسم هندسي مسبق.

 


الحدادة هي أقدمُ حرفةٍ في مجموعة المعادن، والحدّاد يقوم عمله على معالجة الحديد (تشكيله) بوضعه في الكور(المجمّرة لإحماء المعادن)، والنفخ عليه في الكِير(منفاخ يدوي سابقاً وأصبح كهربائي فيما بعد) حتى إذا صار كالجمرِ، وأصبح جاهزاً للتصنيع معه.


المميزات الاقتصادية لقطاع الصناعات اليدوية

تحقق الاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوفرة في المناطق الريفية، وإمكانية إيجاد فرص عمل أكبر عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى وقابليتها لاستيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة، كذلك تستطيع المرأة كأم وربة بيت ممارسة الحرفة في الأوقات التي تناسبها وفي الأماكن التي تختارها أو حتى في منزلها.

كما تتميز بانخفاض التكاليف اللازمة للتدريب لاعتمادها أساساً على أسلوب التدريب أثناء العمل فضلاً عن استخدامها في الغالب للتقنيات البسيطة غير المعقدة، والمرونة في الانتشار في مختلف المناطق وخاصة التي يتوفر بها خامات أولية بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر ويؤدي إلى الحد من ظاهرة الهجرة الداخلية ونمو مجتمعات إنتاجية جديدة في المناطق النائية، أيضاً المرونة في الإنتاج والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات وطلب المستهلك، كذلك يساهم قطاع الحرف والصناعات اليدوية بدور إيجابي وفعال في التنمية السياحية حيث يحرص السائحون على اقتناء منتجات تللك الحرف.

توصيات وحلول للحفاظ على الحرف التراثية

1. الحفاظ على الهوية والاهتمام بتوظيف التراث فى مختلف المجالات.

2. تطوير أنظمة مساندة تعمل على التسويق بصفة عامة، والتسويق الإلكترونى وخاصة المنتجات التراثية.

3. ضرورة الاهتمام والتركيز على تقنيات التشكيل اليدوى التراثية وتطويرها وتبسيطها والاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مما يساهم فى رفع القدرة التنافسية للمنتج التراثى.

4. إعادة إحياء الصناعات الحرفية التراثية وتأكيد جودة المنتجات لرفع القدرة التنافسية.

5. عمل دورات تدريبية مؤهلة للصناع لإتقان الحرف اليدوية.

6. دعم النشاط الاقتصادى القائم على الصناعات الحرفية.

7. الدعوة إلى مؤتمر دولى خاص بالحرف البيئية والتقليدية والتراثية

8. أن يصاحب ورش الحرف التقلدية ورش للحكى الشعبى للحديث عن الحرفة وتاريخها.


تعليقات